تحية تقدير واحترام إلى الرائدة د. عواطف قويعة القيادية البارزة بالشبكة
بقلم د. ليلى أحميدة عبد العالى خليفة الأمين العام لشبكة إعلام المرأة العربية
بكل فخر واعتزاز نكتب اليوم عن رائدة من طراز نادر عن سيدة لم تكن فقط شاهدة على مفاصل التاريخ الليبي الحديث بل كانت صانعة له بحضورها القوي وفكرها النير ومواقفها الثابتة.
الدكتورة عواطف قويعة اسم يكتب بحروف من نور في سجل القيادات الوطنية النسائية وصوت وطني صادق لا يهادن في قول الحق ولا يلين في معارك الكرامة والسلام.
من منصة الحوار السياسي الليبي في تونس حملت الدكتورة عواطف رسالة كل امرأة ليبية تنشد دولة مدنية عادلة وكل شاب يحلم بمستقبل يليق بوطنه وكل مواطن يؤمن أن الحوار هو السبيل الوحيد لبناء ليبيا التي نحلم بها جميعا.
لقد كانت مشاركتها في المؤتمر محطة مفصلية حيث جسدت بأدائها الرفيع وإصرارها الثابت إيمانها بأن السلام ليس خيارآ مؤقتا بل عقيدة راسخة تنبع من ضمير وطني حر.
نفتخر بك وإلى الأمام دائمًا فى زمن تحتاج فيه ليبيا إلى نسائها النبيلات.