الف باء الذوق واللياقه الأدبية..
بقلم
ا.د فتحي الشرقاوي
عندما يتصل بك احدهم وتكنسل عليه اكتر من مرة.يبقى لازم يعرف لوحده من غير ماحد يعلمه إنك مشغول جدا في هذا الوقت وليس لديك امكانية الرد عليه،فيسكت ويخرس شويه ويتوقف عن الاتصال لكن يظل يرن ويتصل عشرات المرات ورا بعض وفي كل مرة إما تكنسل عليه او تتركه في الحقيقة أقل مايٌصف به هذا السلوك بالجليطه وقلة الذوق ،طبعا سيخرج علينا أحدهم قائلا ماهو ممكن تبقى مكالمة ضرورية يادكتور وأرد عليك واقولك بتبقى المكالمة عادية وأقل كمان من العادية
ولا ظرف طارئ..ولا ازمه ولا يحزنون..
اكتب هذا البوست بمناسبة انني كنت أقدم ورقة بحثية في احد المؤتمرات العلمية الدوليه عن طريق برنامج زوزوم من خلال هاتفي الشخصي وفجأة تم الاتصال بي من نمره مجهوله ليست مسجله لدي ،ونظرا لانشغالي كمحاضر في المؤتمر من خلال هاتفي..
قمت دون تردد بكنسلة الرقم فورا وظل من يطلبني مستمرا رغم كنسلتي له أكثر من مرة..
وكأن يديه اتسمرت وتجمدت على رقم هاتفي الغريب..بعد انتهاء المؤتمراتصلت بالرقم الذي ظل يلاحقني دون انقطاع لمدة نصف ساعة بلا مبالغه لإكتشف أنها لشخص يريد التعرف علي وفي حاجه لخدمه ليست عاجله بالذمة ده كلام إن سكتنا من الغيظ ممكن يحصلنا حاجه
( جلطه سكر، ضغط...وإن ردينا وقلنا كده عيب ومايصحش مش هنخلص من لوم وعتاب الناس..
العاطفيين اصحاب المزاجات المتقلبه،بصراحة لم اجد امامي غير اني افش كل غيظي وغلي في هذا البوست، استحملوني بقى شويه.
مجردخاطره
كاتب المقال
ا.د.فتحي الشرقاوي
أستاذ علم النفس
بجامعة عين شمس