مؤسسة يارو للحضارة المصرية بالتعاون مع مصر الخير تطلق الحملة الوطنية لإحياء اللغة المصرية القديمة والكتابة الهيروغليفية
كتبت آية معتز صلاح الدين
أطلقت مؤسسة "يارو" للحضارة المصرية برئاسة الأستاذ الدكتور صديق عفيفى دورات مجانية لتعليم اللغة المصرية القديمة وذلك تحت شعار الحملة الوطنية لإحياء اللغة المصرية القديمة والكتابة الهيروغليفية (مصر للحضارة.. منارة) وبدعم من مؤسسة "مصر الخير"برئاسة فضيلة الأستاذ الدكتور على جمعة
تأتى هذه الخطوة نحو ترسيخ الهوية المصرية وتعزيز الوعي بالحضارة العريقة
ويأتى رعاية ودعم مؤسسة مصر الخير لهذه الحملة إيمانًا منها بأهمية الثقافة كقوة ناعمة في بناء وتنمية الإنسان المصري.
تهدف الحملة إلى تعليم "كلام مصر" وإحياء اللغة المصرية القديمة والكتابة الهيروغليفية، من خلال سلسلة من الدورات التدريبية المجانية والفعاليات الثقافية، التي انطلقت أمس الخميس 7 أغسطس 2025، بمؤسسة "يارو" للحضارة المصرية.
وقام بتقديم المحاضرة الدكتور ممدوح فاروق المتخصص فى الآثار والحضارة المصرية ..
وتسعى الحملة إلى:
• تعليم الدارسين أُسس اللغة المصرية القديمة والكتابة الهيروغليفية بأسلوب مبسّط وحديث.
• ترسيخ قيم الولاء والانتماء للمجتمع المصري وتاريخه العريق.
• تصحيح المفاهيم المغلوطة عن الحضارة المصرية، وتسليط الضوء على إنجازات الأجداد في مختلف المجالات.
• تنمية الوعي بأهمية الحفاظ على التراث والآثار المصرية بوصفها كنزًا إنسانيًا لا يُقدَّر بثمن.
وأكد أ.د/وسيم السيسي المستشار العلمي لمؤسسة "يارو" والمُشرف على الحملة أن اللغة المصرية القديمة ليست مجرد رموز صامتة على جدران المعابد، بل هي شفرة حضارية يجب فكّها وإعادة بثّ روحها في الأجيال الجديدة. كما أشار إلى أن اللغة العربية تُعد الأقرب في روحها وصوتها وبنيتها إلى اللغة المصرية القديمة، مما يُسهّل تعلمها وربطها بالهوية الوطنية.
وصرحت أ.د/هالة الطلحاتي المدير التنفيذي لمؤسسة يارو إنه هناك عدداً من الأساتذة المُتخصصين في اللغة المصرية القديمة والأثار المصرية لتدريس هذه الدورات لأنها أيضاً ستضم مُقرر حضارة معها، وتشمل الحملة على:
• دورات تدريبية منتظمة لجميع الأعمار.
• مواد تعليمية رقمية ومطبوعة.
• أنشطة وورش عمل تعليمية تفاعلية.
• زيارات لمتاحف وأماكن أثرية للتعرف على المعالم الأثرية وقراءة نقوشها.
وقد عبّرت د/أمل جمال مستشار قطاع مناحي الحياة بمؤسسة "مصر الخير" عن اعتزازها برعاية هذه المبادرة، مؤكدةً أن دعم الثقافة والتعليم يُعد استثمارًا مباشرًا في تنمية الإنسان المصري، القادر على صون تراثه، والمنافسة عالميًا بثقافته وهويته.